نداء استغاثة عاجل من كارثة السيول والتساقط الصخري

أكثر من 6000 شخص مهددون بالموت جراء كارثة السيول والتساقط الصخري في محافظة ريمة.

فيما لا تزال اليمن تعيش أسوأ أزمة إنسانية في العالم، تعرضت العديد من القرى في مديريتي الجبين والجعفرية بمحافظة ريمة إلى هطول أمطار غزيرة أدت إلى تهدم المساكن الشعبية وتدفق السيول الجرافة والتساقط الصخري، نتج عن ذلك خسائر بشرية ومادية فادحة. منظمة تقدم للتنمية رصدت الاحصائيات الأولية للأضرار البشرية والمادية في المناطق المنكوبة، حيث تشير الاحصائيات الأولية إلى أن عدد الوفيات ارتفع إلى 29 شخص، وأكثر من 15 شخص مصاب، وفقدان شخصين، وما يزيد عن 300 شخص أجبروا على الفرار من منازلهم هربًا من الموت.

بينما لا يزال أكثر من 6000 شخص محاصرين ومهددين بالموت في عزلتي بدج وبني خطاب بمديرية الجبين، وعزلة بني أحمد بمديرية الجعفرية – محافظة ريمة، جراء كارثة غزارة هطول الأمطار وتدفق السيول والتساقط الصخري والتي نتج عنها:

  • انقطاع تام لطرقات السيارات الرابطة بين المناطق المنكوبة والأسوق والمناطق الأخرى، جرفت بالسيول أو طمرت نتيجة للتساقط الصخري.
  • معظم طرقات المشاة والحمير – التي يعتمد عليها السكان في نقل الأغذية والأمتعة – الرابطة بين قرى المناطق المنكوبة هي الأخرى انقطعت بشكل تام، حيث وأن معظم تلك المناطق هي ذات تضاريس جبلية شاهقة ومنحدرات شديدة.
  • من يوم لآخر تتفاقم معاناة السكان وتزداد سوءًًا، الأسواق في المناطق المنكوبة هشة جدًا ومخزون الأغذية فيها نفد تماما، أصبحت الأغذية اليوم معدومة، وإن وجدت فسعر الكيس الدقيق تصل قيمته إلى 30 ألف ريال (50$).

ونتج عن الكارثة تهدم المساكن على رؤوس ساكنيها من البشر والثروة الحيوانية، حيث تهدم 11 منزل بشكل كلي، وأكثر من 350 منزل تضرر بشكل جزئي، كما أن حوالي 50% من المدرجات الزراعية جرفت بالسيول أو طمرت بالتساقط الصخري والتي كان يعتمد عليها معظم السكان، وأكثر من 30 مصدرًا لمياه الشرب طمرت، وأكثر من 70 خزان أو حاجز مائي تهدم أو تضرر معظمها للاستخدام الآدمي، ويعيش أكثر من 1500 شخص حالة من الذعر خوفًا من أن تكون بيوتهم هي الأخرى في طريق السيول الجارفة أو التساقط الصخري أو خوفًا من وقوع الانهيار على رؤوسهم.

منظمة تقدم للتنمية تناشد الحكومة ووكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والمحلية الإنسانية ومحبي الخير والإنسانية من الميسورين للتحرك العاجل وإغاثة المنكوبين وإنقاذ المعزولين والمحاصرين من الموت، فهم بحاجة ماسة وعاجلة للغذاء والمياه وخدمات المأوى والمواد غير الغذائية وخدمات الصحة الأولية والحماية، وهم بحاجة ماسة إلى فتح طرقات السيارات وإصلاح طرقات المشاة والحمير.

صادر عن منظمة تقدم للتنمية

11 أغسطس 2020

 

  • للمزيد من الصور والفيديوهات، انقر على الرابط التالي:

https://drive.google.com/drive/folders/1riVwykhsM4975hgx9WThKbxJvGoq0dIY?usp=sharing

لتحميل البيان باللغة العربية:  

distress call Ar 

لتحميل البيان باللغة الإنجليزية:  

distress call Eng.